بدعم من شركة “إن إن تي سي” وشركة “سمارت إنجينز”
من الممكن أن يساهم تقليل الوقت المستغرق في عمليات تهيئة العملاء إلى توفير مليارات الدولارات على البنوك في شتى أنحاء العالم؛ إذ تعمل كل من تقنية “iFalcon KYC Control” للتحقق من هوية العملاء لدى”إن إن تي سي”، المعتمدة على وحدة الذكاء الاصطناعي، وبرمجية المسح الضوئي الفائق لوثائق الهوية الشخصية لدى شركة “سمارت إنجينز” على تنفيذ عملية تهيئة العملاء بشكل سريع وآمن ومباشر في مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
أعلنت شركة “إن إن تي سي، إحدى الشركات الإماراتية العاملة في مجال تطوير البرمجيات وتقديم الحلول، اليوم عن نجاحها في تنفيذ الوحدة البيومترية لتهيئة المستخدم الخاصة بها بالاستعانة بتقنية شركة “سمارت إنجينز” للتعرّف على وثائق الهوية في بنك عُمان العربي الرائد في القطاع المصرفي المحلي. هذا وتعمل تقنية “iFalcon KYC Control” للتحقق من هوية العملاء لدى”إن إن تي سي”، المعتمدة على وحدة الذكاء الاصطناعي، على تنفيذ عملية تهيئة العملاء الرقميين بشكل سريع وآمن وسلس؛ حيث أصبح بإمكان أي مواطن عُماني أو مقيم الآن إنشاء حساب من خلال التطبيق الإلكتروني لبنك عُمان العربي في مدة لا تتجاوز خمس دقائق دون الحاجة إلى زيارة أي من فروع البنك أو ملء صفحات طويلة ومملة من الاستمارات أو الانتظار في طوابير طويلة أو اختبار تجربة التأخر المصاحبة لعملية التهيئة.
يمكن أن تساعد البدائل الرقمية لعملية التهيئة الشخصية البنوك في تفادي الخسائر الفادحة. ووفقًا الأبحاث التي أُجريت في الآونة الأخيرة[1]، من المحتمل أن تخسر البنوك ما قيمته 22.75 مليار دولار أمريكي نتيجة عمليات التهيئة التي تستغرق وقتًا طويلًا؛ إذ ينتقل أكثر من 35% من عملاء البنوك إلى منافسين آخرين بسبب سوء عمليات التهيئة. علاوةً على ذلك، تستعين البنوك بالنماذج التقليدية، ويمكن أن تستغرق العمليات المنفذة بطريقة تقليدية/ورقية من أسبوعين إلى أربعة وثلاثين أسبوعًا لتهيئة العملاء الجدد، ومن أسبوعين إلى اثني عشر أسبوعًا في حالة الأتمتة الجزئية للعمليات، وما يصل إلى ستة أسابيع في حال الأتمتة الكاملة.
أوضح ديمتري دوشاني، المدير العام في شركة “إن إن تي سي” قائلًا: “يمكن لمنظومات تهيئة العملاء القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي تحويل المستخدمين إلى عملاء في غضون دقائق معدودة؛ حيث يعد الانخفاض الكبير في الوقت المستغرق في التهيئة سببًا مقنعًا للبنوك لإعادة النظر في عملياتها القائمة. وفي ظلّ تفشي وباء كوفيد-19، وما تلى ذلك من القيود المفروضة على حركة التنقل، حان الوقت المناسب للبنوك لتطّور طريقة تقديم العمليات من خلال الاستغناء عن عمليات تهيئة العملاء الورقية القديمة.
قال نيكيتا أرلازاروف، المدير المالي في سمارت إنجنز: “يحدونا الفخر أن نقدم لبنك عُمان العربي نتائج بحثنا في تعلم الآلة وإنشاء هياكل الشبكات العصبية الجديدة، كما يعد دعم التعرف على اللغة العربية مطلبًا أساسيًا لتقديم حلول تهيئة المستخدمين في سوق الخليج الذي يشهد تحولًا مكثفًا للأعمال الرقمية. ومن الجدير ذكره أن الدخول إلى مجموعة تقنيات بنك عُمان العربي تعد بمثابة خطوة مهمة بالنسبة لنا في طريق تطوير حلول مسح الهوية من الجيل الجديد”
تعمل برمجية التعرف على الوجه لدى شركة “إن إن تي سي” على تسريع عملية تهيئة المستخدمين من خلال إمكانية التحقق من الهوية مباشرة من خلال الجهاز المحمول، حيث يمكن للمستخدمين بدء ومتابعة الخطوات المعتادة للتسجيل القائمة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المعززة؛ إذ يقوم المستخدم بتحميل نسخ أو صور لهوياتهم الشخصية، لتقوم برمجية “Smart ID Engine” باستخراج البيانات الأساسية من بطاقات الهوية لملء الطلب والعثور على صورة لوجه المستخدم في مستند الهوية ثم يرسل المستخدم “صورة شخصية”، ويقارن البرنامج “وجه صاحب الهوية في بطاقة الهوية” مع “الصورة الشخصية”. وفي حال تطابق الصور مع مستوى الدقة اللازم، يُفتح الحساب الشخصي بشكل أوتوماتيكي.
وعلّق رشاد الشيخ، رئيس إدارة التجزئة المصرفية للأفراد بالوكالة في بنك عُمان العربي قائلًا: “نعمل باستمرار على الاستثمار في حلول جديدة ومتطورة ترمي إلى الارتقاء بمستوى خدماتنا الرقمية، وتحسين التجربة الكلية لعملائنا وتعزيز مكانتنا على اعتبارنا مؤسسة مالية مبتكرة يتّسم عملها بالمرونة. ولا يقتصر استخدام تقنية المقاييس الحيوية على تسريع عمليات تهيئة المستخدم فحسب، بل تتسم بمستوى أعلى من الدقة والكفاءة والأمن؛ إذ أصبح بمقدور العملاء المحتملين الآن فتح حسابات جديدة في غضون دقائق معدودة دون الحاجة إلى استخدام وسائل أخر سوى أجهزتهم المحمولة. وعليه، نتوقع أن تساعدنا هذه التقنية في جذب عملاء جدد بالإضافة إلى الاحتفاظ بالعملاء الحاليين”.
نبذة عن شركة “ يُعدّ بنك عمان العربي “
يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 55 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات على حد سواء.
نبذة عن شركة “إن إن تي سي”
“إن إن تي سي” هي شركة معنية بتوريد الحلول وتطوير البرامج تختص بمجال تقنية المعلومات تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها. ينصبّ عمل شركة “إن إن تي سي” على تنفيذ مشاريع الابتكارات والتحول الرقمي مع تقارب أفضل التقنيات والخدمات الاستشارية في المجالات المطلوبة بشدة، مثل: تحليلات الفيديو (بما في ذلك التعرف على الوجوه والأشياء والتطبيقات الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي) والواقع الافتراضي والواقع المعزز، والطائرات دون طيار، والذكاء الاصطناعي، وعلم الروبوتات، وإنترنت الأشياء، والثورة الصناعية الرابعة، والأمن السيبراني. هذا وتقدّم الشركة خدمات إلى عددٍ من أكبر الجهات الحكومية في دولة الإمارات، حيث حظيت بسمعة جيدة على اعتبارها شركة توريد حلول موثوق بها وشركة خبيرة في مجال التقنيات المبتكرة.
نبذة عن شركة “سمارت إنجينز”
سمارت إنجينز هي شركة علمية ينصبّ تركيزها على الأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث تعمل منذ سنوات في مجال البحث والتطوير الأساسي، كما تقبع في واجهة مجال التعرف على الوثائق ومعالجة الصور والرؤية التقنية وتعلم الآلة ونظرية الرسم البياني والتحسين؛ إذ تضم الشركة ما يزيد عن 60 عالمًا، من بينهم اثنان من حملة شهادة الدكتوراه في العلوم و16 من حملة شهادة الدكتوراه. وتدعم أنظمة التعرف لدى سمارت إنجينز المؤسسات الحكومية والخاصة في شتى أنحاء العالم من خلال الارتقاء بمستوى عمليات الأعمال بشكل كبير من خلال المسح الضوئي الفائق للوثائق وضمان أمن البيانات الشخصية وفق أعلى المستويات وفقًا للنظام الأوروبي العام لحماية البيانات (GDPR) وقانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك (CCPA).