نيها بالي تنطلق في الإمارات العربية المتحدة

العقل والجسد والعواطف – ما الذي يعنيه تزايد الطلب على العافية الشاملة للمجتمع اليوم

أدّت الأزمة الصحية العالمية الحالية إلى تغيير كيفية إدارة الناس رفاههم الجسدي والعقلي. وفي حين أن العافية الشاملة ليست بالأمر الجديد، إلا أن مزيداً من الناس أخذوا يتبنّون أساليب بديلة للتكيّف مع الوضع القائم بهدف مكافحة جائحة كوفيد -19 التي عصفت بالعالم.

وليس من المستغرب أن يكون عام 2020 والوباء الحالي قد تسبّبا في خسائر فادحة، حيث يستمرّ الوباء في احتلال مركز الصدارة ضمن الأمور الأكثر تهديداً للحياة في جميع الفئات العمرية ما يسبّب الذعر والتوتر والاكتئاب والقلق في الجسم والعقل والعواطف، وقد يؤدي بالتالي إلى تعاطي المخدرات، والاستسلام لمشاعر الإرهاق، والحزن، والغضب، بمعدّلات أكثر خطورة.

والواقع أن العافية الشاملة (هوليستيك ولنس) هي أحد أسرع القطاعات نمواً، حيث تقدّر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 65 إلى 80 في المائة من سكان العالم (حوالي 3 مليارات شخص) يعتمدون على العافية الشاملة باعتبارها الشكل الأساسي للرعاية الصحية. وفي جميع أنحاء العالم، يستخدم 10 إلى 30 بالمائة فقط من الناس الطب التقليدي، وبالتالي فمن المتوقع أن يصل حجم سوق الطب التكميلي والطب البديل العالمي إلى 296.3 مليار دولار أميركي بحلول عام 2027، بمعدّل نموّ سنوي مركّب يبلغ 19.9٪.

تستخدم نيها بالي أساليب علاجية فريدة من نوعها وتعتمد نهجاً شاملاً للحفاظ على ترابط عقل الفرد وجسمه وعواطفه بروح الإيجابية والأمل. فمن التأمّل، وإلى تقنية إي إف تي. (تقنية الحرية العاطفية)، وعلاج ثيتا، وكوكبة العائلة، وجلسات العلاج، وورش العمل، كلّها تقنيات طبيعية وغير جراحية وآمنة تهدف إلى إزالة السبب الجذري لجميع المشكلات، واستعادة التوازن، والشعور بالرفاه. بحيث أصبحت العافية الشاملة اليوم معروفة بأنها تخصّص راسخ باستمرار نموّ العلاقة بين الظروف العقلية والعاطفية والجسدية. كما أنه يعمل كأداة مكملة للطبّ الحديث.

وتقول نيها بالي: “نحن جميعًا بحاجة إلى أن نتحمّل مسؤولية العناية بأنفسنا في أي ظرف من الظروف. ومن الضروري للغاية اعتماد طرق علاج شاملة في حياتنا للحفاظ على صحّة عقلنا وزيادة مناعتنا العاطفية والعقلية والجسدية في مواجهة كوفيد-19. ونظراً إلى أن هذه الأساليب غير جراحية وآمنة وشاملة بطبيعتها، فهي تساعدنا على زيادة مرونتنا وقدرتنا على التعامل مع التحدّيات غير المتوقعة مثل الوباء، وفقدان الوظائف، والقضايا الصحية، والموت، ومشكلات العلاقات، وانعدام الهدف، والفقر، والقلق، والتوتّر، وذلك بطريقة هادئة ودون ذعر.”

وتضيف: “أريد أن أنشر رسالة العافية، ذلك أن تبنّي وتعلمّ طرق العافية الشاملة يزوّدك بالمهارات التي تساعدك على التنقّل في الحياة بسهولة ووضوح رؤية. وهي المهارات التي لا يعلمها لنا أحد. فمن خلال الإفراج عن المعتقدات القديمة والخلّص منها، يمكنك أن تبدأ الحياة المذهلة التي من المقرّر لك أن تعيشها برفاه. أنت كإنسان، لديك القوة الخارقة لتشكيل الحياة التي من المفترض أن تعيشها! لتكون حياة مليئة بالروعة والهدف والإنجاز. “

وأوضحت كذلك أن عملاءها هم أشخاص يأتونها بعقل منفتح وبرغبة في تحسين حياتهم من خلال التمكين الذاتي وتحسين الذات. وهم من الأشخاص الذين يسعون إلى تولي زمام حياتهم والقيادة بشغف وهدف.

ويستفيد الأفراد والشركات من هذه الأساليب العلاجية من خلال زيادة إنتاجية الأشخاص ومنظماتهم بفضل برامج التمكين. كما أن شعبية تنمية الطفل الشاملة آخذة في الارتفاع أيضاً حيث يتم تعليم الأطفال المهارات الحيوية في وقت مبكّر من الحياة لتمنع تشكّل السلوك الخطر وقلّة التحصيل. حيث يتمّ تشجيع الأطفال على تعلّم كيفية التواصل بعمق مع أنفسهم، واستغلال مقوّمات ذكائهم، واتخاذ الخيارات التي تصبّ في مصلحتهم.

تُقام جميع جلسات ودورات العلاج عبر الإنترنت حتى يتمكّن الأشخاص من الحضور وهم مرتاحون في منازلهم. كما تقدّم نيها بالي أيضاً جلسة استشارة أولية مجانية مدتها 20 دقيقة لفهم متطلّبات كلّ عميل، ولتتمكّن من تخصيص جلسات علاجه بحسب متطلّباته، إضافة إلى توفّر الباقات والعروض والخصومات الموسمية.

حول نيها بالي

بفضل أكثر من 20 عاماً من الخبرة، تعتبر نيها بالي مدرّبة متمرّسة في أساليب وطرق العلاج التي تتضمّن التأمل، وتقنية الحرية العاطفية E.F.T، وتقنيةThetaHealing® ، وكوكبة الأسر، وغيرها من أساليب العافية الشاملة. عاشت نيها وعملت في بلدان مختلفة مثل الهند، وألمانيا، وروسيا، والإمارات العربية المتحدة، وسافرت في جميع أنحاء العالم. ومن خلال تفهّمها الذكي للثقافات والجنسيات المختلفة، تعدّ تجربة نيها من الأأنجح في المساعدة على النمو الشخصي وممارسة الحياة بمساعدتك على فهم نفسك والشفاء والتحوّل نحو الأفضل.