152 مليون دولار مبيعات سيفن تايدز عام 2020

152 مليون دولار مبيعات سيفن تايدز عام 2020 في مشروعي جولف فيوز وسيفن بالم بالرغم من تحديات جائحة كوفيد-19

  • يتصدر الروس والبريطانيون والفرنسيون والإيطاليون والهنود قائمة المستثمرين في مشاريع سيفن تايدز
  • الزيادات الضريبية المحتملة في مرحلة ما بعد كورونا قد تجذب المزيد من الاستثمارات من المملكة المتحدة وأوروبا عام 2021، وذلك حسب الرئيس التنفيذي لسيفن تايدز

أعلنت شركة سيفن تايدز الرائدة في مجال تطوير المشاريع الفندقية والسكنية والتجارية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن مبيعاتها الإجمالية عام 2020 من خلال مشروعيها الرائدين “جولف فيوز سيفن سيتي” في أبراج بحيرات جميرا و”سيفن بالم” في نخلة جميرا بدبي، قد بلغت 152 مليون دولار أمريكي.

تعليقاً على هذه النتائج، قال عبد الله بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة سيفن تايدز: “في الواقع، أنهينا عام 2020 بمبيعات جيدة للغاية، مع الأخذ بالاعتبار التحديات والصعوبات غير المسبوقة التي واجهت الجميع في ذلك العام، لاسيما فرض حالة الإغلاق في معظم أنحاء العالم خلال شهر أبريل الماضي، نتيجة تفشي جائحة كوفيد-19، وهو ما أثر بشكلٍ كبير على الاقتصاد العالمي ككل بمختلف قطاعاته، وليس فقط الضيافة والطيران”.

في هذا الصدد، استثمرت أكثر من 63 جنسية مختلفة ما مجموعه 125.5 مليون دولار أمريكي في مشروع سيفن بالم في عام 2020، حيث احتل الروس والبريطانيون والفرنسيون المراكز الثلاثة الأولى على قائمة المستثمرين من حيث حجم المبيعات، بنسب بلغت 18٪ و9٪ و8٪ على التوالي، مستحوذين على 35٪ من الوحدات السكنية المباعة. إن هذا الإقبال الكبير من قبل هذه الجنسيات تحديداً، يأتي نتيحةً لرغبتهم في الاستمتاع بأسلوب الحياة الفاخر على نمط المنتجعات الشاطئية، وكذلك الاستفادة من الطقس الدافئ شتاءً في دبي.

وأضاف بن سليم قائلاً: “لقد تسببت جائحة كورونا في إعادة المستخدمين النهائيين لتقييم أنماط حياتهم، إذ بدأ المستأجرون بعد الإغلاق الأخير، بالتفكير جدياً في ترقية أماكن سكنهم، إلى عقارات أكبر ذات مساحات خارجية أوسع، ومرافق ترفيهية على مقربةٍ من منازلهم”.

يتكون مشروع سيفن بالم من برجين هما: “سيفن بالم للشقق الفندقية” و”سيفن بالم ريزيدنسز”، يتصلان ببعضهما بعضاً من خلال حوض سباحة إنفينيتي يعد من الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة. يضم المشروع شقق فاخرة من فئة الاستوديو وشقق بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم، فضلاً عن شقتي بنتهاوس دوبلكس.

تتراوح الأسعار في مشروع سيفن بالم من 649,888 درهم إماراتي إلى 3,388,888 درهم، مع خطط سداد مرنة تمتد إلى مرحلة ما بعد التسليم. حتى الآن، اكتملت أعمال البناء في هذا المشروع بنسبة تزيد عن 57٪.

وأكمل بن سليم قائلاً: “دفعت جائحة كوفيد-19 المطورين والوسطاء العقاريين، إلى إجراء تعديلات جوهرية على نماذج أعمالهم، وظهر ذلك جلياً من خلال تبنيهم لأدوات التكنولوجيا، للتغلب على القيود الاجتماعية المفروضة، وهو ما أتاح الفرصة أمام المستثمرين إلى اتخاذ قراراتهم عن بعد، مع توفر الدعم الفعلي من خلال فرق المبيعات على أرض الواقع”.

أما في مشروع “جولف فيوز سيفن سيتي” الواقع في منطقة أبراج بحيرات جميرا، فقد شهد هو الآخر تواجد مستثمرين من أكثر من 195 جنسية مختلفة، بإجمالي مبيعات بلغت قيمتها 26.5 مليون دولار أمريكي العام الماضي. على مستوى الجنسيات، بلغت نسبة المستثمرين الفرنسيين في هذا المشروع 25٪، مقابل 12٪ لمستثمرين إيطاليين، و11٪ لمستثمرين روس، فيما ذهبت 6٪ من الاستثمارات إلى مستثمرين هنود.

يقع مشروع جولف فيوز سيفن سيتي في “كلاسترZ”، وسيصبح، عند تسليمه، أكبر مبنى متكامل في أبراج بحيرات جميرا، حيث يتألف من 27 طابقاً، ويضم 2,617 شقة سكنية، بالإضافة إلى وجود منطقة واسعة مخصصة للتجزئة، تمتد على مساحة 150,000 قدم مربع، تضم فندق ومتاجر ومطاعم مختلفة. يعد مشروع جولف فيوز سيفن سيتي، ثاني أكبر مبنى في دبي ضمن هيكل واحد من حيث المساحة المبنية بعد برج خليفة، بمساحة 3,500,000 قدم مربع.

يستهدف مشروع جولف فيوز سيفن سيتي المستأجرين من فئة الشباب أو المستخدمين النهائيين، وهو مصمم لتوفير كل ما قد يرغب فيه الساكن، مع العديد من خيارات البيع بالتجزئة والترفيه، فضلاً عن توافر أماكن متنوعة لتناول الطعام، مع صالة للياقة البندية ونادي صحي. بالإضافة إلى ذلك، يضم المشروع فسحات خارجية ذات بيئة حضرية جذابة على مقربة من الشقق السكنية. هذا وتبلغ قيمة المشروع أكثر من مليار درهم إماراتي، ومن المقرر تسليمه في الربع الثاني من عام 2023.

واختتم عبدلله بن سليم قائلاً: “في الواقع، يختلف مشروع جولف فيوز عن مشروعنا الآخر سيفن بالم من الناحية الاستثمارية، وعلى الرغم من كل هذه التحديات التي واجهناها عام 2020، إلا أن هذا المشروع يجسد الرأي القائل، بأن العرض المقنع القائم على الجودة والذي يحقق عائد جيد على الاستثمار، يجذب المستثمرين بلا أدنى شك، بغض النظر عن متقلبات السوق.

“نتطلع إلى عام 2021 بحذر وتفاؤل معاً، إذ يخشى العديد من المستثمرين في المملكة المتحدة وأوروبا ارتفاع معدلات الضرائب على الدخل والعقارات، حيث تسعى الحكومات إلى تقليل العجز المالي العام، بعد اقتراض مبالغ قياسية لمواجهة جائحة كورونا، وإذا حدث ذلك فعلاً فقد يؤدي إلى مزيد من الاستثمار هنا هذا العام”.

لمحة عن سيفن تايدز:

سيفن تايدز هي شركة قابضة خاصة يقع مقرها في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتم تأسيسها في عام 2004. تركز الشركة حالياً على قطاعات الضيافة والعقارات، وتهدف إلى التوسع عبر العمل بروح الابتكار وخلق الشراكات الاستراتيجية والاستفادة من الفرص المتاحة من أجل تعزيز محفظتها التي تشمل العديد من الفنادق العريقة، والمباني التجارية، والأبراج السكنية، والمجمعات متعددة الاستخدامات في مدينتي لندن ودبي.